نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 44
في اللّيالي التّفريقية وأمّا حمده ذاته في مقامه الجمعي الإلهي بحسب القول والفعل بل والحال فواحد ذاتاً مختلف بحسب تكثير الأسماء والصفات فالتجلي الأسمائي بالفيض المقدس قوليّ باعتبار شق أسماع الممكنات والأعيان وفعلي باعتبار إظهار كماله وجماله وجلاله وحاليّ باعتبار استهلاكه في حضرة الأسماء والصفات والذات والتجلي بالفيض الأقدس قوليّ باعتبار شقّ أسماع الأسماء وفعليّ باعتبار إظهار ما في السّر الأحدي من الأسماء الذاتية وحاليّ وهو معلوم فهو تعالى حامد بلسان الذاّت ومحموده الذاّت وحامد بلسان الأسماء ومحموده الذات والأسماء وحامد بلسان الأعيان ومحموده هما مع الأعيان وكلّها في الحضرة الجمعية والتّفصيلية بل كلها حامد ومحمود حتى أنّ الذات حامد الأسماء والأعيان كما لا يخفى على أولي الأبصار والقلوب .
44
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 44