نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 43
المعراج الذي هو مقام القرب الأحمدي الأحدي المحمّدي واختصّت بثناء الله تعالى نفسه بها كما ورد عن جبرائيل عليه السّلام أنّه قال رسول الله صلى عليه وآله أنّ ربّك يصلي فعلى هذا يكون كل العبادات والخيرات باعتبار إظهار المحامد حمداً بل كل الملكات الفاضلة باعتبار إظهار محامد الله حمداً وقس على ذلك الحالي من الحمد لا كما ذكره الشّارح « وإما حمده ذاته في مقامه الجمعي الإلهي قولا فهو ما نطق » « به في كتبه وصحفه من تعريفاته نفسه بالصفات الكمالية » قوله : وإما حمده ذاته في مقامه الجمعي ، أقول ليس ما ذكر حمده في مقامه الجمعي الإلهي بل هو حمده في مرآته التّفصيليّة كما أنّ سمع وبصر العباد سمعه وبصره في المرآة التّفصيليّة إلاّ أنّ القرآن له المقام الجمعي في ليلة القدر الجمعي الأحمدي وسائر الكتب الإلهية لها المقام التّفريقي
43
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 43