نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 42
« الله كان الحمد لله خاصّة وهو قوليٌّ وفعليٌّ وحاليٌّ أمّا القولي » « فحمد اللّسان وثنائه عليه بما أثنى به الحق على نفسه على » « لسان الأنبياء عليهم السّلام » - ص 46 - قوله : فحمد اللّسان ، اعلم أنّ الحمد هو إظهار كمال المحمود واعلان محامده فالقولي منه ظاهرة وأمّا الفعلي والحالي فليسا كما ذكره الشّارح الفاضل فإنّ الإتيان بالأعمال ابتغاء لوجه الله ليس حمداً بل الحمد الفعلي عبارة عن إظهار كمال المحمود بالعمل فالعبادات والخيرات باعتباراتها إظهار كماله والثناء على ذاته وأسمائه وصفاته حمد له تعالى إلاّ أنّها مختلفة في باب الحمد والثناء فربّ عبادة أنّها ثناء الأسماء الجمالية والجلالية واللطفية أو القهرية فقد تكون ثناء الله بحسب مقامه الجامع واسمه الأعظم كالصلاة التي لها مقام الجامعية وفيها الثناءات الثلاثة ولهذا اختصّت بأنّها عبادة ليلة
42
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 42