نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 41
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
وسائر الأولياء مظاهر ولايته ومحال تجلياته كما أن النّبوات كلّها مظاهر نبوته وكل دعوةٍ دعوةٌ إليه بل دعوته فكما أن لا تجلّي أزلاً وأبداً إلا التجلّي بالاسم الأعظم وهو المحيط المطلق الأزلي الأبدي كذلك لا نبوة ولا ولاية ولا إمامة إلاّ نبوته وولايته وإمامته وسائر الأسماء رشحات الاسم الأعظم وتجلياته الجمالية والجلالية وسائر الأعيان رشحات العين الأحمدي وتجلّيات نوره الجمالي والجلالي واللّطفي والقهري فالله تعالى هو الهو المطلق وهو صلى الله عليه وآله الولّي المطلق ونحن بحمد الله وحسن توفيقه أفردنا رسالة عزيزة في هذا المقصد الأسنى والمقصود الأعلى والصلاة عليه وآله . « وبعد فلنشرع في بيان أسرار ما تضمّنه الكتاب إلى قوله و » « لمّا كان الحمد والثناء مترتباً على الكمال ولا كمال إلاّ لله ومن »
41
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 41