responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 40


حسب مقامه في الحضرة الفيض الأقدس ففي هذا التجلّي يرى بعين المشاهدة من منتهى نهاية عرش الشهود إلى غاية قصوى غيب الوجود تحت أستار تجلّياته الفعلية فيفنى عين العالم في التجلي الظهوري عنده فإذا تمكن في المقام واستقام وذهب عنه التّلوين يصير الشهود تحققاً في حقه فيصير الله سمعه وبصره ويده كما في الحديث وهذا حقيقة قرب النّوافل فيصير العبد مخلعا بخلعة الولاية فيكون حقاًّ في صورة الخلق فيظهر فيه باطن الرّبوبيّة التي هي كنه العبودية ويصير العبودية باطنه وهذا أوّل منازل الولاية واختلاف الأولياء في هذا المقام والمقامات الآخر حسب اختلاف الأسماء المتجليّة عليهم فالولّي المطلق من ظهر عن حضرة الذّات بحسب المقام الجمعي والاسم الجامع الأعظم ربّ الأسماء والأعيان فالولاية الأحمديّة الأحديّة الجمعيّة مظهر الاسم الأحدي الجمعي

40

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست