نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 298
« . . . ويكون مستغنياً بحقيقته عن كل شيء وأن » « افتقر في تعينه الأسمى إلى حقائق الأشياء أو ظهوراتها لكن » « بالشرطيّة لا بالعليّة كما يفتقر إليه كل شيء في وجوده » قوله : وإن افتقر في تعينه الأسمى أقول هذا التعبير وقع في عبارة الشيخ الكبير في فصوصه أيضاً وهو تعبير بشيع مع أنّه خلاف التحقيق فإنّه تعالى في ظهوره الأسمائي بل الأفعالي لا يفتقر إلى شيء بل الحقائق في ظهوراتها تحتاج إليه تعالى فإن الإطلاق مقدّم في التحقيق على التعيّن والفيض المنبسط مقدّم بالوجود على تعيناته بل التعينات موجودة بالعرض والظهور له ومنه وفيه والتجلّي العيني وإن كان في المرائي ولكنّه مقدم عليها وهذا من الأسرار التي لا يمكن افشاء حقيقتها والتصريح بها فالعالم خيال في خيال ووهم في وهم ليس في الدار غيره ديار تأمل تعرف .
298
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 298