responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 299


« . . . أمّا ذلك الجهل فإمّا لغاية قربه ودنوه كما » « لا يدرك البصر الهواء ونفس الحدقة والعقل الإستحالات » « المزاجية الجزئية وأمّا لفرط عزّته وعلوه كما لا يدرك » « البصر وسط قرص الشمس في غاية نورها بل يتخيل » « فيه سواداً وظلمة مع أنّه منبع الأنوار . . . » ص 86 قوله : فإما لغاية قربه « الخ » الترديد بلا وجه بل الحقّ تعالى مع أنّه في غاية القرب حتى يكون أقرب إلى كل شيء منه في غاية العلو والعزّة أين التراب والأرباب فهو تعالى دان في علوه وعال في دنوه فلا يدركه العقول والأبصار مع أنه مشهود كل شاهد ومطلوب كل طالب .
« وكما أنّ كمال كلّ وعاء بامتلائه واكمليّته » « بما يفيض منه بعد الامتلاء كذلك الفيض الإيجادي » ص 87

299

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست