نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 297
وانقهر حكم التعينات ولوازم الإمكانات عند قهر كبريائه تعالى وبروز أحديته شهد السالك نفسها مندّكة متعلقة بعز قدسه مضمحلة تحت نور ربّه وذلك عند القيامة الكبرى وهذه التعبيرات أيضاً من ضيق المجال وهذا سرّ قوله صلى الله عليه وآله ما حكى اللهم أرني الأشياء كما هي وقوله من عرف نفسه عرف ربه فافهم . « . . . وإن توقف بوجه الشرطيّة على مظهر قابل » « واستعداد له فذلك لتحصيل خصوصية توجه الجواد » « المطلق لا لتوقف مطلق الفيض عليه وأن لا يرد عليه » « تكوين الغير والألم لم يكن المبدء للكائنات إلاّ ذلك الغير . . . » ص 86 أي تكوين الغير لا يكون وارداً عليه تعالى بمعنى أنّه لا يصير مورداً للتكوين وإلاّ يكون ذلك الغير مبدء التكوين وذلك واضح .
297
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 297