responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)


النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك فالمعرفة مرغوب فيها ومأمور بها والفكر مرغوب عنه ومنهيّ عنه وهذا أحد وجوه الجمع بين الأخبار الآمرة بالمعرفة والنّاهية عن الفكر في ذات الله فافهم واغتنم .
« . . . حيث يظهر لدى الفتح أنّ الحق المتجلي آلة » « لإدراك العبد المتجلي له فبي يسمع وبي يبصر » 66 قوله : أنّ الحقّ المتجلّي آلة الخ ، فإنّ العبد إذا صار فانياً في الحق يصير الحقّ سمعه وبصره ويده ليس للعبد سمع ولا بصر وهذا هو قرب النوافل الحاصل للسّالك المجذوب المشار إليه في الحديث القدسي بقوله : وإنّه ليتقرّب إليّ بالنّافلة حتى أحبّه .
وإذا صار العبد باقياً ببقاء الله عند شمول توفيق الله يصير العبد سمع

281

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست