نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 282
الحقّ وبصره والله تعالى يسمع به ويبصر به فإنّ مقامه عند الرّجوع إلى مملكته مقام مشيّة الله الظّاهرة وهذا هو قرب الفرائض الحاصل للمجذوب السّالك المشار إليه في قوله عليه السلام رضا الله رضانا أهل البيت وقوله عليه السلام أنا يد الله وعين الله وغير ذلك من التّعبيرات وأشار المولوي المثنوي إلى المقام الأوّل بقوله : « أز عبادت مي توان الله شد » وإلى المقام الثاني بقوله : « ني توان موسى كليم الله شد » « . . . فعلى كلّ حال يكون ذلك الإدراك والشهود والتجلّي » « من حيث تعيّنه ومشيّته وعلمه الأقدس بذاته تعالى » « من حيث واحديّتها لا من حيث إطلاقها وأحديتها » ص 66 قوله : من حيث واحديّتها ، فإنّ في كلا المقامين يكون حُكم الكثرة باقياً والفناء ليس تامّاً وليس فناء عن الفناء وأمّا التجلّي من حيث
282
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 282