responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 279


وأمّا الذّات من حيث هي فلا يعتبر فيها الأحديّة ولا الواحديّة ولا سائر الصّفات الحقيقة إسقاط كافّة التعينات والاعتبارات راجعة إليها لا إلى الأحديّة فإنّ فيها اعتبار الأسماء الذاتية بنحو كما مر في صدر الكتاب .
« وأضبط ما ذكروا في إثبات الوحدة أنّه لو تعدّد فاقله » « اثنان فإمّا أن يقدر أحدهما على خلاف مراد الآخر ونقيضه » « أم لا الثاني عجز عن الغير في محل الإمكان وينافيه الألوهية » « بخلافه عن الجمع بين النقيضين فإنّه عجز لنبو » المحلّ في نفسه وعدم الإمكان ص 64 وهذا في الحقيقة ليس عجزاً بل الجمع بين النقيضين من الممتنعات الذّاتيّة الغير القابلة للوجود ولا ينافي عموم القدرة وسريان الفيض كما لا يخفى .

279

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست