نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 268
يقتضي أن يتعيّن المهيّة قبلها الخ نظر واضح فإنّ الكليّة التي سلبها متحاشياً إن كانت المفهوميّة فالحق سلبها وإن كانت بمعنى سعة الوجود وإحاطته كما في تعبير كثير من أهل المعرفة فلا يكون تالياً لما ذكر والحقّ أنّ في كلام هذا الشارح القاضي في كثير من المواضع أغلاط غريبة ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور . « وهذه النسبة هي السارية فيما بين الهيولي والصورة والجوهر » « والعرض في الشخص فإنّها سرّ سريان وجود الحق في المظاهر . . . » ص 57 قوله : فإنّها سر سريان وجود الحق الخ ، هذا وأمثاله من لوازم المهيّة والنقص وليس من أسرار سريان الحق فإنّ الكمالات برمّتها منه ومن أثر ظهوره في الخلق وأمّا النواقص فمن نفس المهيّات فهو تعالى نور السماوات والأرض وأمّا الظلمات اللازمة للتعينات فمن الكلمة الخبيثة
268
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 268