نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 267
المهيّة إلى الأقسام الثلاثة من الاعتبارات العقليّة التي لا وجود لها على التحقيق فالمخلوط لا وجود له البتّة وإن كان الطبيعي له وجود والطريق الصحيح لإثباته هو من طريق حمل الطبيعي على الأفراد الخارجية والحمل يقتضي الاتحاد أمّا مفهوماً فليس وأمّا وجوداً فهو المدعي وللمقام تفصيل وتحقيق ليس مجال ذكره والله العالم . « وجملة الكلام فيه أنّ الحق أن الذّات المطلق » « إمّا أن يتوقف على تحقق صفاتها وأحوالها المشخصة » « بدون عكسه أو بالعكس كذلك . . . » ص 56 قوله : وجملة الكلام ، لولا هذه الجملة التي زعم أنّها تحقيق لكان صدر كلامه موافقاً للتحقيق ولكنّه على زعمي أخذ صدر كلامه من غيره كالقونوي وأترابه ولم يطّلع على حقيقته وبالجملة ففي قوله والثاني
267
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 267