نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 269
وإن قلنا بأن الكل من عند الله فهو بنحو العرضيّة واللازمية كما هو ظاهر . « الشبهة الثالثة لو كان الوجود المطلق واجباً » « لكان كل وجود واجباً حتى وجود القاذورات » « والخنازير والحيّات تعالى الله عما لا يليق به » ص 57 قوله : الشبهة الثالثة الخ ، هذه الشبهة كأمثالها أيضاً واهية ساقطة ناشية من عدم الفرق بين الوجود المطلق أي الغير المتعين المجرّد عن كافّة المهيّات والتعلّقات وبين مطلق الوجود المحكوم في كل وجود بحكمه ولا يحتاج إلى تحقيقات الشّارح التي هي منظور فيها في نفسها وإن شئت بلسان أهل المعرفة فقل أنّ الوجود مطلقاً كمال وجمال والنّقص ناشٍ من التعيّنات والمهيّات لا أصل الوجود وهذا أيضاً غير مربوط بما نحن بصدده من إثبات الوجود المطلق للباري جل
269
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 269