نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 266
أمّا الشّبهة فلأنها ناشية من اشتباه المفهوم الذّهني بالحقيقة الخارجيّة فالإطلاق الذّي نحن بصدد إثباته للحق تعالى هو عين الوجود الصّريح الخارجي الذي لا تعين له ولا ماهيّة بل هو نور محض وحقيقة خالصة لا سبيل للبطلان إليه ولا طريق للبوار الذي هو التعيّن أو اللازم له إليه وأمّا الإطلاق المفهومي فهو خارج عن حقيقة الحق عند الكلّ وليس أحد يتفوّه به وبهذا يظهر سقوط الجواب أيضاً فإن الحق في الجواب ما عرفت وهولا يبتني على وجود الطبيعي وليس نسبة الحقيقة الحقّة الإلهية الإطلاقية مع مفهوم الوجود المطلق نسبة المهيّة مع أفرادها كما هو أظهر من أن يخفى على أولى النهى . « أن الحقّ وجود الكلي الطبيعي في الخارج لوجود أحد قسميه وهو المخلوط » ص 56 قوله : لوجود أحد قسميه وهو المخلوط ، إثبات وجود الطبيعي بوجود المخلوط ظاهر الفساد وإن أصرّ عليه بعض المحققين من أهل النظر في كتبه فإنّ تقسيم
266
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 266