نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 262
الأعيان فالموجود والوجود شيء واحد لا اختلاف بينهما أصلا . « . . . ونسبة الضرب إلى الضارب يسمى ضاربيّة والى » « المضروب يسمى مضروبيّة وكل منهما يسمى حاصل » « المصدر لا مصدرا فالموجودية منتسبة بالوجود بالمعنى الأول » « وحاصلة منه كالمضروبية بالضّرب وهي الحاصلة للمخلوقات . . . » ص 53 قوله : وهي الحاصلة للمخلوقات ، هذا شبيه مذهب ذوق المتأهلين أو عينه ولعلّ المحقق الدّواني أخذ مذهبه منهم أي من أهل الذوق والعرفان أو طابق ذوقه ذوقهم . « . . . بل إذا نسب إلى جميع الوجودات الخارجيّة يلزم عدم » « الوجود له في ذاته وحصوله بمخلوقه تأثير المعدوم في الوجودات » ص 53 إذا فرض أنّ الوجود الزائد مخلوقه وأمّا إذا فرض أنّه لازمه فلا يلزم هذا المحذور بل محذور آخر .
262
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 262