نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 261
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
محله ولكنّ التأنيس حاصل بأنّ الحقيقة اللاّ بشرطية الطّبيعيّة مع أنّها في حد ذاتها ليست بناقصةٍ ولا كاملة متّصفة بهما وتظهر مع كل منهما فالحقيقة المقدّسة الإلهيّة مع ظهورها وتجلّيها في كل المرائي الوجوديّة في عالم الغيب والشهود مقدّسة عن كل التعينات منزّهة عن كل القصورات مع كل شيء لا بالمداخلة وغير كل شيء لا بالمزايلة . « وأمّا الثالث وهو الموجود فلأنّ موجوديّته بالوجود » « الذي هو غيره لأنّه أمّا صفة الموجود كما هو النّظر القاصر » « لأهل الظاهر أو الموجود صفة الوجود كما هو » « ذوق التحقيق وكل ما موجوديته بالغير لا يكون واجب الوجود » ص 52 قوله : صفة الوجود ، لأنّ الوجود قائم بذاته ومفهوم الموجوديّة المصدريّة منتزعة منه وإلاّ بحسب حاقّ الواقع ومتن كبد
261
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 261