نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 249
لا يختص هذا البيان بالمصالح الشرعية فإنّ نسبة تمام مراتب الوجود إلى الحق تعالى ليست إلاّ نسبة أقل شيء إلى غير المتناهي بل لا نسبة بينه تعالى شأنه وبين الأشياء كما حقّقنا في بعض رسائلنا وليس ما ذكره الأشاعرة إلاّ لقصور نظرهم وإلحادهم بأسماء الله وكفرهم به تعالى شأنه . « قلت إنما لم يذكره هيهنا لما قال الشيخ فيه أنه ليس تصورا » « علميّاً بل إدراك روحاني جملي من خلف حجاب الطبع والعلائق » « فلا يدخل في مراتب العلم إلاّ باعتبار القوة القريبة من الفعل » ص 43 قوله : بل إدراك روحاني ، أقول وهو السر الوجودي الأحدي الجامع للحقائق لكنه محجوب بالعلائق الجسمانية والحجب الطبيعية وليس هذا هو العقل الهيولاني باصطلاح الحكيم كما احتمله شيخنا العارف دام ظلّه وأن يوهمه قوله : إلاّ باعتبار القوة القريبة من الفعل .
249
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 249