نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 250
« ورابعتها الجامع للكل أي التّصور المركب » « من هذه الأقسام التي هي أشعة أنوار العلم في مراتب » « القوى بأحدية الجمع كذا في تفسير الفاتحة » ص 44 قوله : بأحدية الجمع ، ليس المراد بها المرتبة الكاملة الغيبية للنفس كما هي إحدى اطلاقاتها بل المرتبة المحيطة المبسوطة على جميع المراتب بحيث لا يشغلها شأن عن شأن وهذا البسط يؤكد الجمعية الحدية . « وإنما تعذّر هذا الإدراك قبل الدروج والعروج » « مع حصول المجاورة المذكورة للقرب المفرط وحجاب » « الوحدة إذ الغيب الإلهي لا يتعدد فيه شيء فلا يضبط النفس » ص 44 قوله : وإنّما تعذّر الخ ، لا يحصل الإدراك الامتيازي الأسمائي إلاّ بالتجليات الأسمائية لا في الحضرة الواحديّة ولا في الحضرة الكونيّة
250
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 250