نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 234
الشامخين والحكماء المحققين بما لا مزيد عليه ونبهنا على أنّ سلوك المحقق القونوي على خلاف التحقيق الحقيق فليراجع . « من أنّ أوّل متعيّن من الحضرة العمائية عالم المثال ثم عالم » « التهيم ثمّ القلم الأعلى فذلك والله أعلم باعتبار تقدمه في الجمعية . . . » ص 31 30 قوله : فذلك والله أعلم الخ ، أقول يمكن أن يكون مراده من الحضرة العمائية مقام الواحدية كما هو أحد الاحتمالات منها وعلى هذا يكون عالم المثال مقام المشيّة والفيض المنبسط العامّ فإنّه برزخ البرازخ وهو مقام الإنسان الكامل الحائز بين الخصلتين والجامع بين المقامين تدبر . « ومنها أن يبني تفاوت امتزاج أحكام جهتي هذا » « الوجوب الذي يقوله المحقق وجهة الإمكان وغلبة أحد » « الطرفين على مراتبهما وذلك بحسب تفاوت استعدادات »
234
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 234