نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 229
كان منافياً للاختيار فإثباته للحق من حيث مرتبة الواحدية بل مرتبة الظهور والفيض المقدس باطل فاسد مع أنّ هذا تعطيل وإيجاب باطل مختلطاً مع أنّه قوله صلى الله عليه وآله كان الله ولم يكن معه شيء لا يتوقف على هذا فإنّ الأشياء غير كائن مع الحقّ حتى في مرتبة الظهور وإن كان الحقّ مع كل شيء والحقّ أنّ هذا الوجوب لا ينافي الاختيار بل يؤكّده بل الاختيار الغير الواجب ليس اختياراً عند التحقيق وليس ها هنا محل البسط والتفضيل . « . . . والحق أنّ المستحيل داخل في دائرة هذا الثبوت » « فضلاً عن المعدومات الممكنة دون الوجود في نفسه فليس » « هذا ما يقوله المعتزلة بأنّ الممكنات المعدومة ثابتة في أنفسها » « من غير الوجود فإنّه باطل قطعاً إذ لا واسطة بين الوجود والعدم » ص 27 فوله : إذ لا واسطة بين الوجود والعدم هذا التعليل عليل فأنّ القول بثبوت
229
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 229