نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 228
والتفصيل فإن التلبيس من مقام التفضيل والوجود من مقام الجمع « والتحقيق أن كون الحق تعالى مختاراً من حيث » « ذاته الغنيّة عن العالمين لا ينافي الوجوب من حيث » « صفاته من حكمته وإرادته كمال الجلاء والاستجلاء » ص 26 قوله : والتحقيق أنّ كون الحق تعالى مختاراً ، أقول : هذا خلاف التحقيق جدّاً وأن صدّقه أستاد مشايخنا العارف الجليل الميرزا هاشم قدّس الله أسرارهم أمّا أوّلاً فلأنّ المراد من الحقّ من حيث ذاته الغنية إن كان مرتبة الذّات من حيث هي فهي لا تتصف بصفةٍ أصلاً حتى الأسماء الذّاتية كما هو محقّق عند أصحاب المدارج وإن كان المراد مرتبة الأحدية فهي وإن اتصفت بالأسماء الذاتية كما هو معلوم عند أرباب المعارج مع أنّ الوجوب إن
228
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 228