نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 230
المهيات غير القول بالواسطة بين الوجود والعدم التي يعبرون عنها بالحال والجواب عن قولهم هو ما ذكره الحكماء من أنّ ما ليس موجوداً يكون ليساً صرفاً إلى غير ذلك « أقول : المشهود المحقّق أنّه ما من موجود من الموجودات » « إلاّ وارتباطه بالحقّ من جهتين جهة السلسلة الترتيب التي » « أوّلها العقل الأول وجهة طرف وجوبه الذي يلي الحق وأنه » « من ذلك الوجه يصدق عليه أنّه واجب وإن كان وجوبه بغيره » ومراد المحققين من هذا الوجوب مخالف من وجه لمراد غيرهم » ص 28 فإن مراد الحكماء من الوجوب الغيري هو الوجوب بعلله وأسبابه والمحقق لا يرى الكثرة في هذا النّظر وأيضاً الحكيم يقول بأنّ الوجوب الغيري صفة للممكن على وجه الاستقلال والعارف المحقّق لا يستقلّ عنده وجود سوى الوجود القيّوم المطلق . « أقول الغرض من هذه النكتة الأخيرة أنّ كلّ ما يطلق عليه »
230
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 230