نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 223
« . . . ثم وجد أن السر أثر الألم والقهر من ذلك القلق » « بحيث يكاد يفنيه ذلك عن تعينه ثم الهيمان الذي » « هو تحقيق الغيبة من أثر الوجدان » ص 23 قوله : تحقيق الغيبة من أثر الوجدان ، أي الفناء عن أثر الألم والقهر الحاصل في حال الوجدان والفرق بين الوجدان والهيمان كالفرق بين الفناء والفناء عن الفناء . « فسمّى بعضهم هذا التقوى قسم الولاية فيلحظ السّر بتلك » « القوة عينه بجميع كمالاته وتلحظ نهايته النسبية والحقيقية » ص 23 قوله : فيلحظ السر ، أي يلحظ السّر بقوّة نور الولاية عينه الثّابتة بجميع كمالاته ويلحظ نهايته النسبية التي هي الوجود الإضافي والفيض المقدس الإطلاقي أو الحقيقة التي هي في الحضرة العلمية والواحدية أي يلاحظ عينه الثابتة في الحضرة العلمية من حيث ترتيبها الوجودي الترتيبي الذّاتي
223
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 223