نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 224
التي هي روح الترتب الواقعي في عالم الدّهر الذي هو روح الترتب الزّماني والتغير والتّصرم الكوني في العالم المّادي والامتدادي وهو وقته الذي يحصل التجلي له فيه . « . . . والمحل المعنوي الذي يحصل اللحظ فيه وهو باطن الزمان المسمى » « بالوقت وهو الحال المتوسط بين الماضي والمستقبل وله الدوام . . . » ص 23 قوله : وهو الحال المتوسط ، أي الزمان الحال المتوسط والضّمير في قوله وله الدّوام يمكن أن يرجع إلى الحال ويكون هذه الجملة معترضة مفسّرة للزمان لا لروحه وضمير هو راجع إلى روحه الذي هو الوقت ويمكن أن يكون المراد بالحال روح الزمان على أن يرجع الضمير إلى الوقت وعلى هذا في إطلاق الماضي والمستقبل على الحقائق السّابقة في الحضرة العلمية واللاحقة فيها مسامحته من باب اتّصاف مظهرها الذي هو الزمان بهما . « وحينئذ يصفو حاله عن أكدار الأغيار فكان »
224
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 224