نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 218
المستأثر هو الذّات الأحدية المطلقة فإنّ الذات بما هي متعيّنة منشأ للظهور دون الذات المطلقة أي بلا تعين وإطلاق الاسم عليه بنحو من المسامحة والظّاهر من كلام الشيخ وتقسيمه الأسماء الذاتية إلى ما تعين حكمه وما لم يتعين أنه من الأسماء الذاتية التي لا مظهر لها في العين . وعندي أنّ الاسم المستأثر أيضاً له أثر في العين إلاّ أنّ أثره أيضاً مستأثر فإنّ للأحدية الذّاتية وجهة خاصّة مع كل شيء هو سرّه الوجودي لا يعرفها أحد إلاّ الله كما قال تعالى ما من دابّة إلاّ هو آخذ بناصيتها ولكلّ وجهة هو موليها فالوجهة الغيبية لها أثر مستأثر غيبي تدبر تعرف . « وذلك لأن الشؤون الإلهية أكثر من أن يكون » « له نهاية والتي تشم رائحة الوجود متناهية وأي » « متناه يفرز من غير المتناهي فالباقي أكثر » ص 14
218
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 218