نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 219
قوله : وذلك لأن الشؤون الإلهية ، أقول ما ذكره الشارح غير مطابق للمتن فإن الظاهر منه أنّ الشؤون الغير ظاهرة التي بصدد الظهور إلى ما لا يتناهى أبداً هي الأسماء المستأثرة مع أنّ ظاهر كلام الشيخ أنّ الاسم المستأثر غير قابل للظهور لا لعدم تناهي الشؤون بل لكونه من المكنون الغيبي حتى لو فرض تناهي الشؤون الإلهية لم يظهر حكم الاسم المستأثر . « وإنمّا عبّرنا عن أسماء الذات بالأمهات لما يتفرع منها » « أسماء الصفات وهي التي يشعر بنوع تكثر محسوس أو معقول » « كالوحدة من حيث أنّها نعت الواحد ونسب ارتباطها بالذات » « ثمّ أسماء الأفعال المشعرة بنوع الفعل على اختلاف صوره » « كالخلق والبسط والقبض واللطف والقهر وغيرها ونسب » « ارتباطها ومسائله ما يتضح بأسماء الذات بما يليها من »
219
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 219