نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 217
له حظّ بالتبع لا بالأصالة وأمّا الفتحان السّابقان فلا يختص به صلى الله عليه وآله وسلم . « فامتثلوا وأعربوا عن بعض ما شاهدوا لكن بلسان التشويق » « والإيماء الجامع بين الكتم والإفشاء وفاء لحقوق الحكمة » ص 8 فإن الأنبياء عليهم السلام صاحب الأسرار وليس من شأنهم إفشائها لدى الأغيار ولذا تريهم في إظهار المعارف كان لسانهم غير لسان الحكماء والمحققون أيضاً تابع لهم في ذلك . « ثمّ أسماء الذّات قسمان أحدهما ما تعين حكمه وأثره » « في العالم فيعرف من خلف حجاب الأثر كما قلنا وذلك » « للعارفين الأبرار أو كشفا وشهودا وهو وصف الكمّل » « وثانيهما ما لم يتعين له أثر وهو المشار إليه بقوله » « أو استأثرت به في علم الغيب عندك » ص 14 قوله : ما لم يتعين له أثر الخ ، قال شيخنا العارف الكامل دام ظله أن الاسم
217
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 217