نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 214
« أبطن وفي رواية إلى سبعين بطناً » ص 5 إذا كان القرآن جميع صفحة الوجود يمكن أن يكون المراد بالمطلع هو الكلام الذاتي والتجلّي الاعرابي في الحضرة الواحدية المشرف على التعينات الغيبية والشّهاديّة اللائقين للفيض والحدّ هو الكلام الظلي الفيضي الفاصل بين الحضرة الواحدية والمظاهر الغيبية والشّهادية المعبّر عنه بالعماء والبطن هو العالم الغيبي إلى منتهى المثل النّورية العرشيّة والظهر هو عالم الشهادة وهذا جمع ممّا ذكروه كما لا يخفى كما أنّ المراد بالبطون السّبعة هو المراتب السبعة الكلّيّة من مقام الأحدية الغيبية وحضرة الواحديّة ومقام المشيّة والفيض المنبسط وعالم العقل وعالم النفوس الكليّة وعالم المثال المطلق وعالم الطّبيعة وإن كان المراد بالقرآن هو الإنسان الكامل الذي هو الكون الجامع والكتاب المبين
214
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 214