نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 215
كان الظّهر والبطن والحدّ والمطلع باعتبار مراتبه الأربعة والبطون السبعة باعتبار لطائفه السبعة بل عند أهل المشرب الأعلى الذوقي كل فرد من أفراد الوجود حتى الموجودات الخسيسة عند أهل الظهر قرآن جامع له الظّهر والبطن والحدّ والمطلع والمراتب السّبعة بل السّبعين وأمّا السّبعة بالنسبة إلى ما في الدّفتين من الكتاب المنزل فباعتبار كون الألفاظ موضوعة للمعاني العامّة وكون الكتاب الإلهي النّازل من مقام الأحدية إلى عالم اللّفظ والصوت لايقاً لهداية كل طائفة من الطوائف ففيهم كل طائفة من أهل السّلوك من كلّ آية ما لا يفهم من الآخر مثلاً يفهم أهل الظّاهر من قوله : زيّن للناس حب الشهوات الخ معناه الظاهر وأمّا أهل القلوب وأصحاب السلوك الرّوحي فيفهمون منه مرتبة عالية فإنّ هيئات عالم النّفس من الرّتبة الدنياوية كما أنّ الأنوار القلبية والواردات القلبية من الزّينة الدنياويّة عند أهل الروح والمعارف الغيبيّة
215
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 215