نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 213
الخلاص عن تلك الطبيعة لا الطّبيعة التي صارت مرتاضته سايرة إلى الحقيقة . « أمّا علم الأديان فقسمان علم الظّاهر وعلم الباطن » « وكل منهما مع تشعبهما من القرآن والحديث كان علومهما » « نهران ينصبّان في حوض كوثر يتفرق منه جداول علوم » « الكسب من جانب وعلوم الوهب التي عبّر عن مظاهرها في » « الجنّة بالأنهار الأربعة من جانب آخر » ص 5 قوله : حوض كوثر ، وهو مقام الكثرة في الوحدة والوحدة في الكثرة وعلم التّوحيد التّفصيلي والوحدة الغير المحتجبة بالكثرة والكثرة الغير المحتجبة بالوحدة فهو الجامع بين الظّاهر والباطن . « كما أخبر صلى الله عليه وآله أن للقرآن ظهراً وبطناً » « وحدّاً ومطلعاً وفي روايةٍ ولبطنه بطناً إلى سبعة »
213
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 213