نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 212
صارت حجاب الكثرة ولا الكثرة حجاب الوحدة . « . . . قال الشيخ في شرحه الرّحم اسم لحقيقة الطبيعة وهي » « حقيقة جامعة بين الكيفيات الأربع بمعنى أنّها عين كل » « واحدة وليس كلّ واحدة من كلّ وجه عينها بل من بعض الوجوه » « ووصلها بمعرفة مكانتها وتفخيم قدرها إذ لولا المزاج » « المتحصّل من أركانها لم يظهر تعين الرّوح الإنساني . . . » ص 4 قوله : ووصلها ، بل وصلها عبارة عن إيصالها بمقامها الأصلي أي بالعالم العقلي وهو لا يحصل إلاّ بحفظها للإرتياض وبعبارة أخرى بالحفظ المقدمي الذي يخرج منها الحقيقة وأخرجت منها الأثقال وأمّا مذمّة متأخري الحكماء فليست من جملة ازدرائها فإنّ الطبيعة إذا صارت مستقلّة منظورة إليها في نفسها حجاب عن الحقيقة فيمكن أن يكون نظرهم
212
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 212