responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 203


الكثرة الأسمائية فللأسماء في تلك الحضرة محيطيّة ومحاطيّة وحاكميّة ومحكوميّة وغالبيّة ومغلوبيّة نعم لا تكون تلك الكثرات في مقام الأحدية المطلقة وإن كان في ذاك المقام اعتبار الأسماء الذّاتية وأمّا في مقام الذات من حيث هي فليس اسم وصفة ولا كثرة أصلاً .
« فكل مشهود قريب من العين ولو كان بعيداً بالمسافة فإنّ البصر » « متصل به من حيث شهوده ولولا ذلك الاتصال لم يشهده » ص 393 قوله : فإنّ البصر متّصل الخ يمكن تطبيق هذا على مسلك شيخ الإشراق في باب الأبصار فإنّ النّفس باسمه البصير يحيط على المبصر على مذاقه وقوله أو يتصل المشهود بالبصر على مسلك صدر المتألهين قدس سره في باب الإبصار فإنّ المشهود متّصل بالبصر على مذاقه اتّصال المعلول بعلته والمظهر بظاهره تأمل .
« وقد علمت أن القرب والبعد أمران إضافيان فهما نسبتان »

203

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست