نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 202
« ولهذا كان الطّبّ النقص من الزايد والزيادة في النّاقص » « والمقصود طلب الاعتدال ولا سبيل إليه إلاّ أن يقاربه » ص 390 قوله : إلاّ أنه يقاربه الخ ، هذا أي القرب بالاعتدال مختصّ بالمزاج وغير محقق في التكوين فإنّ أمر التكوين ليس إلاّ بالانحراف الصّرف والإرادة المعيّنة لأحد الأطراف فإنّ الترجيح بالأولوية محال لا سبيل له . « وأما بالنسبة إلى أعيان تلك الصفات الحاصلة في » « الجناب الإلهي والحضرة الأسمائية فليس كذلك لأنّه مقام » « الجمع ولا غلبة لأحدهما على الآخر وإن كان يسبق » « بعضها بعضاً كسبق الرحمة الغضب » 391 قوله : لأنّه مقام الجمع ولا غلبة إلا لأحدهما الخ ، ليس مقام الواحدية التي هي حضرة الأسماء مقام الجمع المطلق حتى لا يتصور الغلبة بل هي مقام
202
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 202