نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 176
في هذه المرتبة صفة حتى يقال عين أو غير وما مرّ في المقدمات أيضاً كذلك فإنّ الوجود بشرط لا لا يتصّف بالعلم ولا بغيره من الصّفات نعم المرتبة الأحديّة في اصطلاح آخر غير مرتبة الذّات من حيث هي التي لا يتصف بصفةٍ كما أشار إليه صاحب مصباح الأنس في أول كتابه وعليه يكون مرتبة الأحدية هي مرتبة الذات مع تعينها بالأسماء الذاتية ويمكن جعل العلم بالذات منها . « وهذا هو عين سر القدر الذي يظهر لمن كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد » ص 298 قوله : له قلب ، أي قلب أحدي جمعي متصل بعالم الأسماء مطلع بالأعيان الثابتة في الحضرة العلمية . « والطلب والإلحاح على معرفة سر القدر من الأنبياء » « عليهم السلام إنّما كان للاحتجاب فإن النبي إذا أطلع »
176
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 176