نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 177
« عليه لا يقدر على الدّعوة وإجراء أحكام الشريعة » ص 299 قوله : لا يقدر على الدعوة الخ ، ليس الاطلاع على سر القدر مانعاً عن الدعوة وإجراء أحكام الشّريعة فإنّ ذلك أيضاً من سرّ القدر فعين العاصي يقتضي العصيان ويقتضي إجراء الحد عليها وعين النبي يقتضي الدّعوة وتبليغ الحجّة فالنبي يبلغ الحجة بمقتضى عينه الثّابتة والعاصي يعصي بمقتضى عينه الثّابتة ويقتضي عينه إجراء الحدود عليه . قال الشيخ في المتن : « فلا يقع فيها تجل ولا كشف إذ لا قدرة ولا » ص 305 « فعل إلاّ الله خاصّة قال الشارح بعد كلام : فضمير فيها عايد إلى القدرة » لا وجه لعود الضمير إلى القدرة كما لا يخفى ولعله من سهو قلم النّاسخ ويمكن إرجاع الضمير إلى غير الله باعتبار عينه الثّابتة . « ولكون الولاية عامّة شاملة على الأنبياء والأولياء »
177
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 177