نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 160
دون سائر الأشياء فإنه مظهر الاسم الجامع الإلهي فهو صورة الحق على ما هي عليه الأسماء الحسنى والأمثال العليا وأمّا غيره فليس مظهراً تامّاً إلاّ في نظر الاستهلاك فهو ينافي الكثرة ومقام الفرق وهذا لسان الفرق بوجه لا الجمع المطلق . « ولهذا الكرب تنفس فنسب الّنفس إلى الرحمن » ص 256 قوله : ولهذا الكرب « الخ » ، الكرب والكربة الغمّ الذي يأخذ بالنفس فيوجب التنفس شبه اجتماع الحقائق الإلهيّة والأسماء الربوبية والأعيان الثابتة وتراكمها في الحضرة العلمية الكماليّة للظهور المستتبع له بالفيض المقدس الاطلاقي باجتماع الهواء المحبوس في الرئة الموجب للتنفس المستتبع له . « إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن والنفس عبارة عن » « الوجود العّام المنبسط على الأعيان عيناً وعن الهيولي »
160
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 160