نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 159
قوله : إلاّ أنه تعالى وصف « الخ » ، استثناء من كلماته السّابقة المصرّحة بأنه تعالى عين الطّريق والمسافر فإنّ هذا من الفواحش التي حرمها الله تعالى من غيرته لأنطق الجلود والأيدي والأرجل كذا أفاد الأستاد دام ظلّه ويدل على ذلك قوله : فلمّا حرّم الفواحش إلى كلامه كما لا يخفى . « . . . وقوله : هي راجع إلى الحقيقة والمراد بها الحق » « أطلق عليها لأنّه حقيقة الحقائق كلها » ص 252 قوله : والمراد بها الحق « الخ » ، لا وجه لذلك بل ضمير المذكّر في قوله : أنّه راجع إلى الحقّ تعالى والحقّ وإن كان حقيقة الحقائق لكن غير مناسب لأن يراد من حقيقة ما ذكره الحقّ تعالى شأنه . « فحفظه للأشياء كلها حفظه لصورته » ص 255 قوله : فحفظه للأشياء « الخ » ، وإنّما ورد أن الله خلق آدم على صورته
159
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 159