responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 158


« هذا بالنسبة إلى أهل الملك وأمّا بالنسبة إلى أهل » « الملكوت ومن يدخل فيها من الكّمل فليس مشروطاً بذلك » ص 251 قوله : فليس مشروطاً بذلك ، أي بالمزاج المعتدل فإنّه ليس لهم مزاج بل وجوداتهم وجودات نورانية مجردّة عاقلة ظاهرة فيها الحياة والعلم بل وجودهم علم كله وقدرة كلها وليس المراد من الكمّل في قوله ومن يدخل فيها من الكمّل أشخاص الأناسي من الكمّل بل الموجودات الكاملة الملكوتية كما لا يخفى « وعذبات الأسواط والأقحاط » الظاهر كون الأقحاط بالقاف والحاء والطاء المهملتين بمعنى الضّرب الشّديد وأمّا ما ذكر فلم نجد في اللغة مادته وكيف كان فمراده أنّ الهياكل الخاصّة يدرك عذبات الأسواط . ص 251 إلاّ أنّه تعالى وصف نفسه بالغيرة ومن غيرته حرّم الفواحش »

158

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست