نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 151
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
« مرايا الوجود والوجود معقول محض وهذا مشرب المحجوبين » « عن الحق ومشرب المحقّق الجامع بين المراتب العالم بها في » « هذا المقام الجمع بين الحق والخلق بحيث شهود أحدهما » « لا يحجبه عن شهود الآخر » ص 233 قوله : وبالاعتبار الثاني ، ليس مقصوده من الاعتبار الثاني أنّ المحجوبين يشاهدون الموجودات والأعيان في مرآة الحق مع تنبههم بذلك بل المراد أنّ الأمر كذلك في نفس الأمر وإن غفل عنه المحجوب كما أنّ النّور مرآة شهود الأشياء حسّاً وإن كان البصر لا يراه بل يرى الأجسام المستنيرة . « فهذا نور ممتدّ عن ظل هو عين الزجاج فهو ظل نوري لصفائه » ص 235 فنور الحق ممتد على الأظلال وهو نور خالص وعن الأظلال وهو نور ظلي لصفائه وكدورة الأظلال كما أن نور الشمس ممتد على الزجاج
151
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 151