نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 149
« إلى الحقّ كالظّلّ للشّخص » ص 229 قوله : كالظّلّ ، واعلم أنّ العالم بأعيانه وحقائقه كالظّلّ وبوجود هو الظل فإن الظلّ هو الوجود الانتسابي الذي يتوهم الجاهل أنه للعالم والعارف يقول شيئاً آخر . « . . . فهو بالنسبة إلى الحق تعالى كالظلّ للشخص وذلك » « لأن الظل لا وجود له إلاّ بالشخص كذلك العالم » ص 229 قوله : لا وجود له إلاّ بالشخص الخ ، بل لا وجود للظّلّ أصلاً فجوده وجود خيالي فإنّ الظلّ عدم تنوّر المحل عن نور المنير ولكن يتخيّل أنّه شيء مع أنّه ليس بشيء كالعالم يتخيّل أنه موجود وليس بموجود عند التحقيق العرفاني ألا كل شيء ما خلا الله باطل . « فمحل ظهور هذا الظل الإلهي المسمّى العالم إنّما هو أعيان »
149
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 149