نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 148
« ثم عبرها ولم يعلم أنّه في النوم عينه » ص 228 قوله : قد استيقظ الخ ، فإن يقظته نوم عند المحمديين فقوله قد جعلها ربي حقا تعبير عن المنام الخيالي فاستيقاضه انتقال من نوم إلى نوم . « . . . وجعل يوسف ( ع ) الصور الحسيّة حقّاً ثابتاً والصور الخياليّة غير » « ذلك فصار الحس عنده مجالي للحق والمعاني الغيبية دون الخيال . . . » ص 228 قوله : دون الخيال ، إن كانت العبارة كذلك يكون المراد أنّ الحس عنده لمّا كان حقّاً يكون مجلي للحق والمعاني الغيبيّة وأمّا الخيال فيكون عبرة إلى الحس فلا يكشف إلاّ عن الحس وهذا كشف يوسفي وأمّا كشف المحمديين فغير ذلك فإن الخيال عندهم مجلّى للحق والمعاني الغيبيّة كما أن الحس كذلك أي أنّ الخيال عبرة إلى الغيب كما هو عبرة إلى الحس الذي هو عبرة إلى الغيب . « اعلم أنّ المقول عليه سوى الحقّ أو مسمّى العالم هو بالنّسبة »
148
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 148