responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 139


قوله : فما ثمّة مثل « الخ » ، قوله : فإن الوجود حقيقة واحدة تعليل لنفي المثليّة والضّديّة وأمّا ما ذكره الشارح أولاً بقوله إذا كان ما في الوجود متميزا فلا يستقيم فإن إثبات التميز كما ينفي المثليّة من جميع الوجوه يثبت الضديّة فلا يمكن نفي الضّدية به وأيضاً أنّ الضّدّيّة مثلية من بعض الوجوه لا من جميع الوجوه فلا ينافي نفي المثليّة من جميع الوجوه عل أنّ يكون الظرف قيداً للمنفي لا للنّفي مع الضّدّية كما لا يخفى « . . . لعلمه بتميز مقامه عن مقام ربه فإن الخشية هي « التواضع والتذلّل لعظمة الرب ولا يظهر بمقام ليكون » « عين ربّه فيدعى أنّه هو كما ظهر به أرباب الشّطح قال تعالى » « معاتباً للمسيح وتنبيهاً للعباد أأنت قلت للنّاس » « اتخذوني وأمي إلهين من دون الله . . . » ص 208

139

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست