نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 140
قوله : كما ظهر به أرباب الشطح ، ظهور أهل الشّطح بالربوبية وإظهارهم إيّاها لنفسهم ليس إلاّ لنقصان السلوك وبقاء الأنانية والإنيّة فإن السالك إذا أراد بالسلوك إظهار القدرة والسّلطة لمّا رأى أهل السر من الأولياء قد يظهرون ذلك فاشتغل به لذلك ربّما يظهر نفسه وشيطانه له ويتجلّى بالربوبية فإنّه عبد نفْسه لا عبد ربّه . قال شيخنا دام ظله العالي إن أكثر أهل الدّعاوي الباطلة كانوا من أصحاب الرياضات الباطلة . أقول وميزان تميّز الرياضة الباطلة عن غيرها هو ذلك الذي ذكرنا فعليك بخلوص النيّة وصدق السريرة مع ربّك فإن من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه . « كه أي صوفي شراب انكه شود صاف كه اندرخم بما ندار بعيني » قول الشيخ في المتن : « دلنا على ذلك جهل أعيان في الوجود »
140
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 140