نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 138
ممكن واقع بمقامه الجمعي بل أول ما ظهر في الوجود هو الاسم الجامع لجميع أنواع الربوبيات بمظهره الجامع الذي هو الإنسان الكامل وأما الأخذ من الحضرة الأحدية فلا يمكن لأحد حتى الأسماء الإلهيّة « عنقا شكاركس نشودام بازكير كانجا نميشه بادبدست است دام را » « قول الشيخ في المتن : « فإنك إن نظرته به هو الناظر نفسه » « فما زال ناظراً نفسه بنفسه وإن نظرته بك فزالت الأحدية بك » - ص 203 قوله : فزالت الأحدية بك « الخ » وذلك لأنّ النظر والمشاهدة لا يمكن إلاّ بصيرورة النّاظر مستغرقاً في عين المنظور متّحداً معه وظهور المنظور وتجلّيه في مرآة الناظر وكلاهما يُزيلان الأحدية وتحت ذلك أسرار « . . . فما ثمّة مثل فما في الوجود ضدّ فإن الوجود حقيقة » « واحدة والشيء لا يضاد نفسه . . . » ص 207
138
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 138