نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 137
الأفعال والآثار والكمالات والوجود إلى الحق وسلبه عن غيره . قوله : أن للربوبية سرّاً وهو أنت واعلم أنّ الربوبية في قوله ص 201 ذلك هي الربوبية الذاتية المكتنفة بالأسماء والصّفات التي منها الربوبية الأسمائية وسرّها مرتبة ذات العبد وعينه الخارجيّة المكتنفة بالأسماء والصفات فكما أنّ الحقّ غيب ذاته ظاهر بصفاته وأسمائه ومظاهرها كذلك العبد غيب بذاته ظاهر بأسمائه وصفاته وليس معنى قوله ما ذكره الشارح كما لا يخفى على أهله . « . . . أي ولأنّ كل واحد من الموجودات ما يأخذ من » « الرب المطلق إلاّ ما يناسبه ويقبله ولا يأخذ من » « جميع أنواع الربوبيات . . . » ص 203 قوله : ولا يأخذ من جميع « الخ » ، أنّ الأخذ من مقام الإلهية
137
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 137