نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 121
إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)
إلى التوحيد ففي كل الأسماء ينطوي الكّل فهو أول من حيث هو آخر وآخر من حيث هو أول وفي كل جمال جلال وفي كل جلال جمال كما فصّلنا ذلك في بعض رسائلنا وشرحنا لبعض الأدعية . « ولذلك قسم الدار الآخرة بالجنّة والنّار » ص 177 تقسيم الدار الآخرة إلى الجنة والنار وإن كان صحيحاً إلاّ أنّ النّار حقيقةً صورة الرّحمة الإلهية لأهل التوحيد فإنّها توجب وصولهم إلى الكمالات المترقّية بإلقاء الغرائب والهيئات المظلمة وتصيّرهم قابلين للشّفاعة بل عند الشيخ وأتباعه للكفّار أيضاً فإنّ العذاب عنده من العذْب كما صرّح به في هذا الكتاب . « وما منّا إلاّ له مقام معلوم » ص 178 هذا من الشيخ لا ينافي عدم المقام للإنسان الكامل فإنّ المقام هناك
121
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 121