responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 122


بمعنى الحد وهو منفي عنه ولهذا قيل له الظّلوم الجهول وهيهنا ليس بذلك المعنى بل بمعنى المنزلة والشأن وإن كان شأنه التّجاوز عن قاطبة الحدودات الإمكانية واندكاكه في بحر وجوب الوجود .
« وهذا الجحد والإقرار بعينه كما قال الشاعر : » « رقّ الزجاج وراقت الخمر فتشابها وتشاكل الأمر » « فكأنّما خمر ولا قدح وكأنّما قدح ولا خمر » ص 181 لا يخفى أنه ليس ما قاله الشاعر من مقام الجحد والإقرار بل من مقام الجمع بينهما بنحو الأحدية بحيث لا يكون الخلق حجاباً عن الحقّ ولا الحقّ عن الخلق فليس حقيقةً في ذاك المقام جحد أصلاً فإنّ الجحد من الاحتجاب ولذا قال رقّ الزجاجات التّعينيّة الرقيقة وراقت خمر الحقيقة وهذا بحسب مقام السالك وأمّا بالنظر إلى الأمر في نفسه فالاحتجاب مرفوع من

122

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست