نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 117
بين الجمع والفرق لا يحصل إلاّ مع عدم احتجاب الجمع عن الفرق وبالعكس وهذا لا يحصل إلاّ في الكشف الثّالث الذي يأتي ذكره من بعد وهو الكشف التّام المحمدي صلى الله عليه وآله الذي له البرزخية الكبرى وقد وصل إلى قاب قوسين أو أدنى . قوله : الذي كنى عنه نبينا صلى الله عليه وآله بالعماء ، ص 174 قد اختلفت الآراء في مقام العماء فمنهم من ذهب إلى ما ذكره الشارح ومنهم من قال بأنه مقام الواحدّية بمناسبة كونه غيماً رقيقاً بين الأرض والسماء وهو يناسب مقام الواحدية فإنّها واسطة بين سماء الأحدية وأرض الأعيان الخلقية وقد فصّلنا القول في بعض رسائلنا وحققنا أنه مقام فيضه الأقدس وليس هنا مقام بسطه . « فإن قلت فما فائدة قوله فلو شاء لهداكم أجمعين قلنا » « لو حرف امتناع لامتناع فما شاء إلاّ ما هو الأمر عليه » « ولكن عين الممكن قابل للشيء ونقيضه في حكم دليل العقل »
117
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 117