نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 116
الصفات وتفسخت دونك النعوت ولم يكن بهذا الاعتبار مأخوذاً من إله أي عبد فإنّ الحقّ بمقامه الغيبي غير معبود فإنّه غير مشهود ولا معروف والمعبود لا بدّ وأن يكون مشهوداً أو معروفاً والعبادة دائماً تقع في حجاب الأسماء والصّفات حتى عبادة الإنسان الكامل إلاّ أنه عابد اسم الله الأعظم وغيره يعبدون سائر الأسماء حسب درجاتهم ومقاماتهم من المشاهدات والمعارف وقد يطلق الإله بفيضه المقدّس الظاهر في النشأة العين فهو أيضاً من إله بمعنى عبد فإن العبادة في أوائل السلوك كما كانت محجوبة بالأعيان والمظاهر وإن كانت بالحقيقة للظاهرة لاتحادهما . « . . . هذا الكشف هو كشف مقام الفرق بعد الجمع ويسمى جمع الجمع » ص 174 كون ذاك الكشف كشف مقام الفرق بعد الجمع مسلم وأمّا كونه مقام جمع الجمع وتسميته به فغير معلوم بل معلوم العدم عند التفتيش فإنّ الجمع
116
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 116